يعتبر الفيتامين د من الفيتامينات الأساسية لصحة و استقلاب الجسم, خصوصا الحفاظ على صلابة العظام
و على صحة الجلد و البشرة.
لكن هناك عوامل تؤدي إالى نقص في الفيتامين د :
1. قلة التعرض للشمس
أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بعض الشيء خصوصا أن الناس فضلت البقاء في البيوت و الاعتماد
على وسائل المواصلات أكثر فأكثر مما أدى إلى كسل ذي عواقب وخيمة منها السمنة و العجز العضلي
و عدم التعرض للشمس لمدة تقل عن 30 دقيقة يوميا يؤدي الى قلة الفيتامين د و بالمقابل ارتفاع نسبة الكوليسترول
2. سوء التغذية
من مساوئ متطلبات الحياة العصرية الاعتماد على الأكلات الجاهزة ذات السعرات الحرارية الكبيرة
و المشروبات الغير الطبيعية مما أدى إلى قلة الفيتامينات الطبيعية بشكل عام
3. أعراض جانبية لبعض الأدوية
هناك نوعين من الأدوية يمكن أن يؤثر على نقص في الفيتامين د :
– أدوية أمراض الصرع : على المريض أن يستشير الطبيب أو الصيدلي في حال تعب أو ظهور
أعراض نقص الفيتامين د و حسب درجة المرض هناك أنواع فيتامين د التي يمكن أخذها,
و هناك حالات متقدمة تحتاج الى استشارة طبية و تحاليل مخبرية بل و أخذ حقن في مراكز خاصة
– أدوية الكورتيزون : يمكن أن تؤثر على نقص الفيتامين د خصوصا إذا كان العلاج طويل الأمد,
أي أكثر من 15 يوما, و هنا تجدر الاشارة إلى أن العلاج بالكورتيكودات غالبا يحتاج الى 7 أيام
فقط, و هناك حالات خاصة أو أمراض مزمنة تحتاج إلى مدة أطول, لذا يرجى دائما طرح الاستفسارات
للصيدلي في حال ظهور أعراض نقص الفيتامين د
4. هناك عوامل أخرى :
الحمل, و الرضاع, التقدم في السن, ضعف امتصاص الأمعاء,
القصور الكبدي أو الكلوي, متلازمة الكلية,
هذه الحالات تستوجب دائما أخذ جرعات من الفيتامين د لتعويض النقص